المطرب الامريكي مايكل هارت يغني من اجل غزة و اهلها
لن نسقط
وميضٌ ابيضٌ يعميِ الابصار
اضاء سماء غزة الليلة
الناس يهرعون بحثا عن ملاذ
لايعرفون ان..
كانوا أحياء ..أم كانوا من الامواتْ
جاؤا بدباباتهم، جاؤا بطائراتْ
بلهيب مستعرْ، يدمر الساحاتْ
فلا شئ يبقى سوى صوتٌ
يتعالى من بين ضباب القصف و الدخانْ
لن نسقط الليلة.. من دون قتال
احرقوا مساجدنا و بيوتنا، احرقوا مدارسنا
لكنْ روحنا لن تموت.. ما تزالْ
كلا، لن نسقط الليلة ..من دون قتال
نساءٌ و اطفالٌ على حد سواء
يقتلون و يذبحون ..
کل لیلةٍ ، كل مساءْ
بينما في بعيد الارض تجمعْ
ما يسمى زعماءْ
يتجادلون حول..
من على خطأ
من على صوابْ
لكن كلامهم الواهنْ انما عبثً
و القنابل مازالت تنهمر كالمطر الحمضي
لكن من خلال الدمع و الدم و الالم
مازلت تسمع ذلك الصوت من بين ضباب الدخان
لن نسقط في غزة الليلة من دون قتال
احرقوا مساجدنا و بيوتنا، احرقوا مدارسنا
لكن روحنا لن تموت.. ما تزالْ
لن نسقط في غزة الليلة
وعلى وقع مشاهد القتل والدمار الجاري في قطاع غزة عزف مايكل هارت أول أغنية لمغنٍ أمريكي عن العدوان على غزة، والتي يبدو أنه اختصر فيها ما يريد
ويلخص هارت في الأغنية، وهي أيضا من تأليفه وتلحينه، مظاهر العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، العدوان الذي طال “النساء والأطفال على السواء”، والقنابل التي تضيء ليل غزة، والضحايا الباحثين عن ملاذ، والدمار الذي لحق بـ”المساجد والمدارس والمنازل”.